دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
وزير الطاقة: ترخيص شركات للبحث عن الذهب والنحاس والثروات المعدنيةالسماح بإعادة تسجيل تصاريح وسائط النقل المنتهي ترخيصها من 5 سنواتالبيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري: تشكيل لجنة لإعداد مسودة دستور دائم للبلادالملكة رانيا العبدالله تلتقي سيدات لواء القويرة وتطلع على مشاريع مدرة للدخل في المنطقةالصبيحي يكتب: كل هذه الملايين؟!الروابدة: الهاشميون لهم شرعيتان لا ينازعهما فيهما احد في العالم.ولي العهد : لقاء مثمر مع فخامة الرئيس التركيرئيس وزراء قطر يطلب السماح من غزة !! فيديوشاهد : ماذا قال اعلامني سعودي ل "رم" عن الشعب الاردني ..ولي العهد يلتقي الرئيس التركي وينقل له دعوة الملك لزيارة الأردنهديب في لقاء ل "رم" : متنفذون في جامعاتنا ومستشفياتنا متهالكة والظهراوي الاقرب لقلبي - فيديو.2 نسبة انتشار التدخين بين الذكور .. و28.8% بين الإناثمفاجأة مرتقبة .. استقالات محتملة وادارة مؤقتة تحاصر أحد أندية المحترفين الكبيرة !!الحكومة تنشر نتائج الفرز لـ 3 وظائف قياديَّةعمان الأهلية تفوز بدرع التميّز في البحث العلمي الصيدلاني بالمؤتمر الدولي بالجامعة المستنصريةالكشف عن خريطة لحدود دولة فلسطين في حل الدولتينالإعلان عن تفاصيل ستاد كرة القدم الجديد قريباًوزير الداخلية يؤكد أهمية تسهيل العودة الطوعية الآمنة للاجئين السوريينولي العهد يترأس اجتماعا للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبلالملك يلتقي الرئيس السوري في عمان الأربعاء
التاريخ : 2024-05-08

تمكين المرأة والشباب نيابيا .. بالفزعة

الرأي نيوز- د هايل ودعان الدعجة . 

ما يلفت النظر في التعاطي مع مسألة تمكين المرأة والشباب نيابيا وسياسيا تحديدا ، انها مرتبطة ومرهونة بالمناسبات لا بعمل مؤسسي . حتى اذا ما حلت مناسبة او استحقاق وطني كالانتخابات مثلا ، هرعت مختلف الجهات والمنظمات والمرجعيات التي تعنى بالمرأة والشباب الى الدفع بهذا الملف الى الواجهة عبر عقد الندوات والمؤتمرات واللقاءات والحوارات وسط تغطية اعلامية واسعة ، وكأننا لا نتذكر هذه الشرائح الاجتماعية الهامة الا بالمناسبات وذلك بالرغم من اهميتها في نهضة المجتمع وتقدمه وتطوره . لدرجة ان من يتابع هذا الاهتمام المناسباتي ، وما يتخلله من فعاليات اجتماعية ووطنية مختلفة تحت عنوان تمكين المرأة والشباب ، يجعلنا نشعر وكأنهما يعانيان من ظلم واضطهاد في البلد ، وذلك بالرغم من توفر الاجواء والمساحات الواسعة من الحريات والامكانات والمقومات على امتداد الجغرافيا الاردنية التي من شأنها تعزيز حضورهما في المشهد الوطني بصورة طبيعية ، لا استثنائية ، مصحوبة بادوات ووسائل تعبيرية دستورية وقانونية تجعل من مسألة التمكين حقيقة واقعة وممارسة في الساحة الاردنية بشكل طبيعي . بعيدا عن اسلوب الفزعة الذي يخيم على تفكيرنا في تعاطينا مع الكثير من الملفات والقضايا الوطنية ومنها بطبيعة الحال قضية تمكين المراة والشباب سياسيا ونيابيا ، كما هو حاصل الان ، وكما يعكس ذلك الكم الهائل من الفعاليات والنشاطات التي تقام هنا وهناك تحت هذا العنوان ، الذي لا يوجد ما يمنع اصلا من تفعيله وتطبيقه على ارض الواقع بعيدا عن اسلوب الفزعة ، الذي يشي بوجود تقصير من الجهات المعنية بهذا الملف من منظمات واتحادات نسائية وشبابية بالقيام بواجباتها . وبنفس الوقت يظهر وكأن الدولة مقصرة ولا تعطي بالا ولا اهتماما بهذه الشرائح الاجتماعية ، رغم كل ما توفره من حريات وادوات تعبيرية لكل من يريد اثبات حضوره وتعزيز فرص نجاحه ، وسط اجواء وابواب وطنية مفتوحة امام الجميع ، دون ان نسيء لبلدنا ونظهره وكأنه مقصر مع هذه الفئة او تلك .
فأين دور مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات والاتحادات النسائية في خلق حالة من الوعي باهمية دور المرأة في المجتمع وفي مختلف المجالات والقطاعات الوطنية ، وتكريس ذلك كثقافة مجتمعية تعزز من حضورها السياسي والنيابي مثلا بعيدا عن الكوتا التي باتت تركن اليها في الوصول الى قبة البرلمان ، لدرجة ان المرأة لا تنتخب المرأة ؟. 
وعليه فلا يمكننا الحديث عن دور فعلي للمرأة الاردنية في هذا الجانب السياسي ، بمدلولاته الشعبية معبرا عنها بخوض الانتخابات النيابية ( والبلدية ومجالس المحافظات ) الا اذا فازت بالمنافسة .. وليس بالكوتا .. التي تفرض لها وجودا .. بصورة لا تعكس حقيقة حضورها الذي تستحق في المشهد السياسي .. حتى اننا لا نلحظ اهتمام المرأة بالشأن السياسي الا عندما تكون هناك انتخابات بحيث تكون استعداداتها واهتماماتها بهذا الشأن لحظية ومرتبطة بهذا الحدث .. دون ان تؤسس لذلك من خلال اهتمامات ونشاطات وتحضيرات مؤسسية مسبقة تصبح جزءا من شخصيتها وواقعها .
وكذلك الحال بالنسبة للمنظمات والاتحادات الشبابية التي لم تحسن التعامل مع قضايا الشباب كما يجب . وحتى وان قامت بواجبها في هذا المجال ، فان ذلك لا يشمل كافة مناطق المملكة . حتى بتنا نتساءل .. عندما يكون الحديث عن الشباب الاردني وما يرافق ذلك من اقامة نشاطات وندوات ومؤتمرات .. من هو الشباب الاردني المعني هنا .. هل هم كل الشباب في المملكة .. في مختلف محافظاتها ومناطقها .. في الارياف والبوادي والمخيمات .. ام ان الامر يقتصر ، كما هو الحال بالنسبة الى المرأة الاردنية ، على العاصمة عمان .. وعلى شباب بعينهم من مستويات اجتماعية وثقافية وتعليمية معينة .. من مؤسسات وجهات معينة .. هل يمكن لشاب في قرى الشمال او الجنوب والمناطق النائية .. ان يكون بصورة هكذا فعاليات شبابية .. هل يعلم عنها او يتفاعل معها .. وبالتالي فما الغاية من هذه الفعاليات التي تقام باسم الشباب في ظل اقتصارها على جغرافيا معينة .. وشرائح شبابية بعينها .. وبالتالي عن اي شباب نتحدث .. عن اي تمكين نسائي وشبابي نتحدث ؟!!! .

 

عدد المشاهدات : ( 5134 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .